مؤخرا قدمت بيكسار فى فيلمها العاشر الجديد 12 دقيقه من الحب و الحياه الزوجيه الروانسيه و هذة الدقائق بالتأكيد تعد أفضل المشاهد المؤثره فى السينيما الحديثه
بعض المشاهدين البالغين دمعت عيناهم فى تلك الدقائق القليله قبل بدايه تحول الفيلم إلى الأحداث التقليديه من المغامره و غيره ..
هناك الكثير من الأفلام تثير المشاعر الأنسانيه مثل
Terms of Endearment, Steel Magnolias, Schindler's List
و الكثير غيرهم ولكن الذى جعل Up فيلم مختلافا انه فيلم كرتونى من المفترض انه موجه للأطفال
يحكى الفيلم عن العجوز كارل الذى كان يحب المغامرات و هو صغير و تزوح ايضا أمرآه محبه للمغامره جدا و يمكن أكتر منه كمان و كان بيحلموا أن يزوروا حدائق و غابات أمريكا الحنوبيه إلا أنه لم يقدر على تحقيق حلمها بسبب ظروف الحياه الصعبه و لفتره طويله إلا ان توفت قبل أن يحقق لها حلمها فقرر الذهاب إلى هناك مباشرة و لانه كان بائعا للبالون فقرر السفر إلى هناك مع منزله الذى يحمل معه كل ذكرياته بان يرفع البيت بعدد كبير من البالون المليء بالهيليوم و أبحر به كالمنطاد و فجاه و بعد أنطلاقه بالبيت أكتشف وجود أحد الأطفال الفضوليين عالقا بالشرفه فى البيت الطائر !
و بدات أحداث الفيلم ألى أنعطاف 180 درجه حيث أصبحت أحداثه من نوع المغامره و الأثاره
حيث قابلوا حيوانات فى الغابه و صاحبوهم و كامن قابلوا المستكشف اللى كان قدوه كارل و ايلى و هما صغيريين و نفسهم يبقوا معاه و لكن للاسف أتحول ضدهم لما لقى الحيوان اللى بيحاول يمسكه من زمان معاهم !
و لكن ايضا أثنء هذة المغمره و الاثاره أتت عبقريه ديزنى حيث حملت فى الفيلم قيم قمه فى الروعه زى التضحيه عندما ضحى كارل ببيته و كل ما فيه لأجل أنقاذ الطائر الذى كان يحبه الطفل جدا
و مينفعش أتكلم عن الفيلم ده إلا و لازم اذكرا روعه و جمال الموسيقي التصويريه التى تعد من اهم الركائز الأساسيه التى تسببت فى نجاح الفيلم
رأيى الشخصى فى الفيلم : فيلم حلو جدا لأنه فقط من انتاج بيكسار طبعا ان ما بشككش فو جمال الفكره و لكنى قصدى أضافات و لمسات بيكسار زى ال 12 دقيقه الأولى او الموسيقى التصويريه و الألوان و الأصوات الممتازة و بخصوص بقى الصوت لازم أبدى اعجابى بصوت "أيلى" الصغيره بجد كان صوت و اداء رائع و لذلك فهو أفضل من اى كارتون مش بتاع بيكسار
الفيلم فاز بجائزتين جولدن جلوب و مرشح لخمس جوائز أوسكار
الفيلم أنتج بتكنولجيا ال 3D
الفيلم تمت دبلجته باالعربيه المصريه
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق